مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يجب أن تكون قوة المسلمين بالشكل الذي تقدم أملاً للآخرين.

يجب أن تكون قوة المسلمين بالشكل الذي تقدم أملاً للآخرين.

{وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} (المائدة: 9) أليس هذا شبيه بتلك المسألة {كِفْلَيْنِ} مغفرة وأجر عظيم؟ هذه من الأشياء التي لا يستطيع أحد أن يصل إليها على الإطلاق من أي أنظمة أخرى، من أي ثقافات أخرى، أن يقدم تربية للإنسان على هذا النحو الذي يقدمه القرآن نهائيا، لا يستطيع على الإطلاق، يقدم لك تربية تكون قوياً شديداً، أعزة على الكافرين إلى الدرجة التي تجعل قوتك محط جاذبية للآخرين، أي ليست قوتك وشدة بأسك وفتكك بالشكل الذي يثير الآخر عليك، ما تحصل بهذا، قدمها بطريقة متكاملة عجيبة جداً، هنا يأتي وفاء، التزام بالمبادئ في الصراع مع الآخر، وشدة بأس. فالأمة التي تكون على هذا النحو ستقدم بهذا الدين، وبهذا القسط الذي هو من عند الله شهادة للآخرين ينجذبون،

اقراء المزيد
تم قرائته 341 مرة
Rate this item

{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}

{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}

{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الغَيْبِ} (آل عمران: من الآية179) إذاً أليس في هذه ما يبين أن هناك قيمة كبيرة من خلال ما حصل؟ أي أنه فيما لو حصل هزيمة معينة تحاول تترفع عن آثارها السلبية على نفسيتك وتحاول أن تبحث عما فيها من ماذا؟ من آثار إيجابية قد لا تحصل إلا في أجواء كهذه قد لا تحصل إلا في أجواء كهذه في أجواء الإنتصار لا تحصل، يكونون كلهم مدعين أنهم مخلصون وكلهم مؤمنون وكلهم صادقون وكلهم ثابتون وكلهم في نفس الإتجاه وإلى آخره حالة الهزيمة يكون فيها أشياء تتجلى من خلالها لا تتجلى في أي وضعية أخرى في الغالب كما قال سابقاً: {وَلِيَعْلَمَ المُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا} (آل عمران: من الآية166، 167). هنا يبين وكأنها سنة إلهية {مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ} (آل عمران: من الآية179

اقراء المزيد
تم قرائته 441 مرة
Rate this item

{إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}

{إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ}

{وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الكُفْرِ} (آل عمران: من الآية176)؛ لأن هذه إما قد تكون من الآثار التي تكون مترتبة على هزيمة لجانب من المؤمنين أشخاص معينين ممن كانوا منافقين أو مضطربين وكان فيهم ميل إلى الكفر ومسارعة إلى الكفر {إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوْا اللهَ شَيْئَاً يُرِيْدُ اللهُ أَنْ لاَ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظَّاً فِيْ الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمٌ} (آل عمران: من الآية176) فلا يحزنك النوعية هذه، لاحظ أنك قد ترى ناساً قد هم متجهون مثلاً ذهبوا إلى الكافرين وعندما يكونون يتحركون في الساحة، فهنا توجيهات بأنه كيف يواجههم، وكيف يواجههم الناس بشكل عام.

اقراء المزيد
تم قرائته 467 مرة
Rate this item

{فَقَاتِلُوْا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيْفَاً}

{فَقَاتِلُوْا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيْفَاً}

من واجب المؤمن نفسه عندما يقوم بعملية مقارنة مع أنها غير لائقة بالمؤمن حتى يقارن بين أولياء الله وأولياء الشيطان، ومن الذي يجب أن يكون هو الأقوى، أولياء الله المعتمدين على الله القوي العزيز المتوكلين عليه الموعودين بنصره وتأييده أم أولياء الشيطان الذين نفس الشيطان ليس ناصحاً لهم {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ إِنِّيْ بَرِيْءٌ مِنْكُمْ} الشيطان نفسه ليس ناصحاً لأوليائه، الشيطان ضعيف وأولياؤه ضعاف {فَقَاتِلُوْا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيْفَاً} (النساء: من الآية76) أولياء الشيطان مهما كثروا هم في دائرة الضعف ومهما عظم ولاؤهم للشيطان معناه ماذا؟ كلما اشتد ضعفهم كلما كانوا أكثر ولاءً للشيطان كلما كانوا أكثر ضعفاً.

اقراء المزيد
تم قرائته 289 مرة
Rate this item

الإختلاف في دين الله؛ يتنافى مع تنزيه الله.

الإختلاف في دين الله؛ يتنافى مع تنزيه الله.

وأنت طالب علم عندما يقولون لك: [مما امتاز به مذهبنا هو الحرية الفكرية، فالإنسان يقرأ وله حق أن يرجح وينظر، ثم له حق أن يجتهد فيما بعد إذا ما توفرت له آلة الإجتهاد فأصبح يستطيع أن يستنبط، وأن ينظر وأن يرجح وأن يقرر وأن... إلى آخره..] هم يخاطبونك بهذا الكلام بمفردك. ارجع إلى القاعدة هذه: هل ممكن أن يكون الله سبحانه وتعالى يوكل أمر الهدى إلى الناس؟ أم أنه هو الذي يتولى هذه القضية عندما يقول: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدىْ} (الليل:12) {وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيْلِ} (النحل:من الآية 9) وهل النتيجة هذه ممكن أن تكون مقبولة عند الله؟. وهل هي منسجمة مع حكمته؟ مع رحمته؟ مع كونه الملك، الإله، الرب؟ ينسجم مع هذا كله أن ينطلق كل واحد منا - ونحن طلاب علم - فهذا يرجح خلاف ما رجح هذا، وهذا يقرر خلاف ما قرر هذا، وكل وا

اقراء المزيد
تم قرائته 353 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر